بعد قضاء خمسة عشر عاماً خلف القضبان، يستعيد علي رشاد حريته. في المقابل، يعلن ابنه توران، الذي يكنّ له الكراهية، عزمه على الزواج من ابنة ألدً أعداء والده.

بعد سنوات طويلة، يلتقي علي رشاد وفاروق بدير في مواجهة مرتقبة. في الوقت نفسه، تكافح ديرين لإدارة متجرها في الحي القديم الذي يقطنه علي رشاد، بينما تعتني بوالدتها المريضة.

يتخذ علي رشاد خطوة جريئة بعد إطلاق سراحه، مثيراً الذهول في الأوساط من حوله. في غضون ذلك، يحيك فاروق بدير مؤامرة لإحداث شرخ بين توران ووالده.

تختفي والدة ديرين فجأة، مما يدفعها للجوء إلى علي رشاد طلباً للمساعدة. في الوقت ذاته، تجهز ملتم مفاجأة للم شمل توران بوالده، غير أن مساعيها تصطدم بعقبة غير متوقعة.

يجد علي رشاد وفاروق بدير نفسيهما رهينة لمختطف مجهول، مما يضعهما في موقف عصيب. في خضم هذه الأزمة، يُجبر جوكهان وتوران وملتم على تناسي خلافاتهم والتعاون لإنقاذ آبائهم.

تثير العلاقة المتنامية بين علي رشاد وديرين فضول المحيطين. في الوقت نفسه، يجمع جوكهان شجاعته أخيراً ليواجه والده بحديث صريح حول ملابسات وفاة والدته.

بينما يستعد علي رشاد لكشف حقيقة فاروق بدير أمام ملتم، تقع ديرين ضحية لاحتجاز مسلح مفاجئ. يصل إلى مسامع توران تسجيل صوتي صادم يكشف هوية الشخص الحقيقي وراء مقتل والدته.

يتعرض توران للاختطاف على يد فاروق بدير، ويجد جوكهان نفسه مسؤولاً عن مهمة إنقاذه. في الوقت نفسه، تتلقى ملتم معلومات غير متوقعة بخصوص وضعها الصحي.

يواجه علي رشاد معضلة أخلاقية صعبة تتعلق بإنقاذ أحد أبنائه، مما يدفعه لاتخاذ قرار صادم. في غضون ذلك، تقوم ديرين بزيارة فاروق بدير، مدعية امتلاكها لأسرار خاصة عن علي رشاد لم يطلع عليها أحد من قبل.

تعقد ديرين العزم على فتح صفحة جديدة في حياتها. في الوقت ذاته، يجمع علي رشاد شتات نفسه ليناشدها البقاء، غير مدرك لتشابك قصتيهما في الماضي. أما فاروق بدير، فيستقبل زائرين غير متوقعين بالمستشفى.