تبدأ أحداث الحلقة في (المكس) بالإسكندرية، حيث يذهب درويش (محمود عبد العزيز) إلى محل الكمبيوتر والموبيل الذي يمتلكه ليجد تاب ثمين في المحل سرقه أحد اللصوص وباعه لمساعده شهاب ليبدأ درويش رحلة البحث عن صاحب التاب ليعيده إليه، يخرج درويش لنبوي والد شهاب عله يجد مخرج من الأزمة، يأتي مجموعة من البودي جاردات ليبحثوا عن التاب ويقوموا بتكسير المحل ويذهبوا لنبوي ويكرروا نفس الشيء، يعودون مرة أخرى للمحل وتحدث مطاردة عنيفة بينهم ودرويش حتى يهرب منهم، يعرف درويش أن التاب يخص وزيرة الصحة ويذهب للوزارة لإعادة التاب وعندما ينادي عليها أمام الوزارة تنفجر سيارتها.

يسعى الضابط كريم للوصول إلى درويش في أقرب وقت من خلال البحث وتوزيع النشرات على كل الأقسام ووسائل الإعلام، تدخل الوزيرة منى أبو العزم المستشفى بين الحياة الموت بعد الإنفجار، يحاول كريم استجواب نهلة "لقاء الخميسي" حول حادث والدتها لكن تحدث مشادة بينهما، تحدث مطاردة عنيفة بين رجال شرطة لاحظوا درويش بالشارع ويقوم درويش بسرقة سيارة للهروب من الشرطة وينجح في الهروب منهم، تذهب نهلة للمقدم كريم تخبره بسرقة التاب منها وسرقة الموبيل من والدتها قبل الحادث وأخبرها أنهم تعرفوا على درويش وأنه إرهابي خطر.

يذهب درويش إلى ماهر الدكش "بيومي فؤاد" صديقه القديم لكي ينقذه ويساعده في الوصول إلى الوزيرة بالمستشفى ليخبرها بالحقيقة، يتخفى أحد الإرهابيين في صورة طبيب ويحقن الوزيرة بعقار لقتلها لكن تكتشف الممرضة ويسرع الطبيب إيهاب بإنقاذها، بعد علم المقدم كريم يأمر بالتحقيق مع طاقم التمريض والأطباء، يلجأ ماهر لنرجس الرمش "بوسي" حيث تقوم باتهام أحد الأطباء في الشارع بالتحرش لسرقة الكارت الخاص بدخوله المستشفى، يذهب درويش وماهر لخليفة التاتش ليزور صورته على كارنيه الدكتور الآخر ويطلب من شهاب أن يحول له 15 ألف جنيه بريديًا على حساب خليفة حتى يتخلص من مشكلات زوجته.

ينجح درويش في الدخول إلى غرفة الوزيرة بالمستشفى ويتحدث إليها دون أن ترد عليه ويكتشف الدكتور إيهاب وجوده فيطلب الأمن وتحدث مطاردة بين درويش والأمن لكنه هرب، يقوم الضابط كريم بفحص كاميرات المراقبة ويتفاجيء بحركات درويش، يتصل درويش بنهلة يطلب مقابلتها في محطة مصر لتقديم دليل البراءة،

تذهب نهلة لمقابلة درويش بمحطة مصر وترفض أن يرافقها زوجها لكنه يبلغ الشرطة دون علمها، تنتظر نرجس قدوم نهلة وتصطحبها حتى تختفي عن أين الشرطة وبالفعل تهربان بعيدًا عنهم، تقابل نهلة درويش ويتحدثان حول القضية ويحاول أن يقنعها أنه بريء وسيعطيها التاب قريبا، يذهب شهاب لوالده ليسأله عن أصل درويش فقال له أنه فقد أولاده وزوجته بالكويت وجاء ليستقر في المكس، يحاول الضابط كريم أن يستفسر من نهلة عن ما دار في لقاء نهلة بدرويش لكنها راوغته، تذهب نهلة إلى محل موبيلات وتشتري رقم جديد غير مسجل وتتصل بدرويش وتطلب مقابلته ويحدد لها أحد الأماكن ليتقابلا لكنه يُرصد عن طريق رقم تليفونه الذي حصل عليه رجل الأعمال "فاروق الفيشاوي" عن طريق أمين الشرطة.

تقابل نهلة درويش وتستطيع أن تهرب من الحارس الذي أرسله زوجها حازم، يتقابلا في أحد الفنادق لرؤية محتويات التاب، يقوم فهيم بمراقبة ماهر للوصول إلى درويش، تجد نهلة أحد الملفات على التاب باسم "عين العفريت"، يصل الضابط كريم وضباط الأمن الوطني إلى المكس للقبض على نبوي وتحدث مطاردة عنيفة بين كريم وشهاب تنتهي بالقبض على شهاب، بمجرد وصول درويش إلى منزل ماهر يهجم عليهم فهيم ورجاله ومجموعة أخرى من البودي جاردات وتحدث حرب بين القوتين تنتهي بهروب درويش وماهر، يجد أحد الأشخاص امين الشرطة خضر مقتولا.

بعد هروب درويش يتصل بنهلة ويلمح لها أنه يشك فيهابعد مطاردته من قبل مجهولين، يذهب درويش إلى منزل السكاكيني القديم ليجد اللواء السابق شوقي (سناء شافع) في انتظاره ليقبض عليه حيث هرب منه منذ أن كان مأمورًا للسجن، وبمجرد وصول القوة الأمنية يهرب درويش، يذهب أشرف لكريم ليخبره أنهم في الطريق الخطأ وأن خطوات درويش تقول أنه بريء.

يذهب درويش إلى المهندس طارق لكنه يختفي بمجرد رؤيته لميرفت أمين، يتصل درويش بنهلة يخبرها أنه لن يتصل بها تليفونيا مرة أخرى، تعلن الداخلية أنه تم القبض على درويش في شقة السكاكيني بعد أن توصلت إليه تحريات الأمن، وتعقد وزارة الداخلية مؤتمرًا صحفيًا كبير، يطلب أمجد الديب (فاروق الفيشاوي) من فهيم أن يفعل أي شيء لاستعادة درويش، يحاول فيهم أن يعرف خط سير درويش أثناء الترحيل، ويحاول مساعده حازم أن يستولي على حرز التاب بالأمن الوطني، يتم تهريب التاب، تفوق الوزيرة من الغيبوبة لكنها فاقدة الذاكرة، أثناء ترحيل درويش يحاول فهيم الهجوم على ركب الترحيلات لكنهم يتصدون لهم ويقبضون عليهم وفي نهاية الحلقة يظهر درويش (فضل) ويقرأ خبر القبض عليه فيتضح ان الشخص التي تم القبض عليه لم يكن درويش (فضل)

يطلب درويش مقابلة ماهر وخليفة، ويؤكد أنه لم يُقبض عليه ويطلب منهم أن يعود للحياة باسمه الأول (فضل)، يحكي الضابط عصام لخاله اللواء شوقي قصة أمجد الديب وأعماله التجارية، يقوم بتاح بالإبلاغ عن درويش بمعرفته، يعرف ضباط الأمن الوطني أن حازم هو من يقف خلف تهريب الحرز فيذهب إليهم الضابط أشرف ليلمح لهم بتورطهم، يستجوب الضابط كريم فهيم حول تعرضه للقوة الأمنية ويواجهه بعلاقته مع أمجد الديب، تقوم القوة الأمنية بمهاجمة مكان درويش في المقابر دون أن تقبض عليه.

يعترف فيهم بكل ما ارتكبه وما طلبه منه أمجد الديب، يحاول أمجد طمث أي دليل يؤكد أن شخص ما كان موجود باسم أمجد الديب، يتصل درويش بنهلة لتقابله ويقول أنه طليق ولم يقبض عليه، تقابله في الكنيسة وهو يرتدي زي قسيس، يذهب زهير (أمجد الديب) إلى شقة السكاكيني وينتظر أسفل المنزل ويرسل أحد الأشخاص للبحث عن أوراق، ويلاحظ فؤاد تواجد أمجد فيقوم بالتقاط رقم السيارة للبحث عن صاحبها، يحكي درويش لنهلة بدايته مع الإجرام وأن زهير ورطه في قضية قتل وعوقب بالمؤبد وكيف حاول زهير قتله حتى هرب وأبدل اسمه بدرويش.

تحدث مشادة بين حازم وشريكه أدهم بسبب شك الشرطة فيهم، يكشف قريب فؤاد عن رقم السيارة الواقفة أسفل شقة السكاكيني ويعرف أنها تابعة لأمجد الديب، يستجوب الضابط كريم فهيم عقب معرفته بوجود درويش عند ماهر الدغش، يذهب كريم إلى شركة حازم ويعاين السيارة التي استخدمت في البحث عن التاب لكن يجدها سليمة فيبحث عن توكيل السيارة ليكشف هل حدث لها إصلاحات أم لا، تذهب زوجة فؤاد إلى أمجد لتطلب منه شقة مقابل معلومات عن درويش يرفض يقابها في البداية وأثناء ثيرها تخطتف على يد رجال أمجد ليستجوبها.

تتحدث نهلة مع درويش عن ابنه المهندس طارق ويقول إن والدته قالت له أن والده كان معتقل سياسي وتوفي في السجن، يذهب منصور إلى الأمن الوطني ويعترف أنه استخدم سيارة حازم لصالح أمجد الديب وأن حازم ليس له علاقة بمطاردة درويش، يذهب كريم إلى أمجد الديب ليطلبه للحضور إلى الأمن الوطني للتحقيق معه، ينكر أمجد معرفته بمنصور، تذهب نهلة وطارق لوزارة الصحة لفحص الإيميل الخاص بوالدتها، يقوم شابان قاما بتصوير حادثة مطاردة درويش من قبل رجال أمجد ورفعها على يوتيوب، يقابل درويش نعمت (ميرفت أمين) للمرة الأولى وجها لوجه.

يتقابل درويش مع نعمت (ميرفت أمين) وتعاتبه على الإخلال بالاتفاق والتقرب من ابنهما طارق، ويطلب منها أن تشهد أن أمجد هو زهير الملاح وأنه هو فضل، يعرف حازم وأدهم أن القبض على درويش كان مجرد خدعة من الداخلية للإيقاع بهم، يتصل وزير الداخلية بكريم ويخبره بتسليم القضية لضابط آخر نتيجة فشلهم، تحاول نهلة التعرف على بعض المعلومات من والدتها لكنها لا تتذكر شيء، يقوم أدهم بالاتفاق مع الرجل الذي طلب التاب من حازم دون معرفته، يعود والد نهلة ويقرر أن يأخد والدتها لرحلة علاجية خارجية، يتسلم العقيد حسام (محمد الشقنقيري) القضية ويطلب ملفاتها ويسلم كريم وأشرف المكتب، يذهب أدهم إلى أمجد لإقامة اتفاق تعاون بينهما.

يطلب درويش من خليفة أن يقوم بتزوير باسبورت وفيزا للسفر إلى أي دولة، يتصل درويش بنهلة ويقابلها ويعطى لها التاب ويقول لها إنه سيترك الموضوع برمته، يطلب العقيد حسام كل الموجودين في قضية اغتيال السادات، يحقق حسام مع (فرج) الشخص الوحيد المتبقي من خلية اغتيال السادات ويقولهم إن درويش عبد ربه الحقيقي ليس ما تبحث عنه وزارة الداخلية الآن، تذهب الوزيرة إلى رحلة علاج أوروبية، يعود درويش إلى المكس مرة اخرى ويقابل شهاب ونبوي.

تبحث نهلة عن الدكتور زين الذي كان يراسل والدتها على فيس بوك وتصل إلى أخته لكنها تعرف أنه مختفي منذ شهر، يقوم خليفة بتزوير باسبورت وعضوية نادي القضاة لدرويش باسم قاضي في محكمة استئناف القاهرة، يتصل درويش بنهلة يخبرها أنه لن يغادر مصر وسيكمل مشواره لكن أدهم كان يتنصت على المكالمة من خلال الجاهز الذي اشتراه مؤخرًا، يبحث درويش في محادثات الوزيرة على التاب ويكتشف محادثة مع الدكتور زين، يتم نقل أشرف إلى الأحوال المدنية وكريم إلى المرور.

تعرف نهلة من منتصر مساعد الوزيرة أن والدتها كانت متورطة مع بكر الدهان حيث باعت له بحث الدكتور زين رغم رفضه وحين أرادت أن تعيد الأموال التي دفعتها كمقدم لفيلا الساحل هددوها بالقتل، يذهب شهاب للصحفة سلمى يطلب منها مقابلة درويش ويخبرها عن قصة زهير الملاح الذي أصبح أمجد الديب ويريدها أن تكتب في الموضوع، يطلب أشرف من كريم أن يبحثوا في القضية لحلها للعودة إلى أماكنهم مرة أخرى، يطلب درويش من نهلة أن تقابله في نادي القضاة وأثناء ذهابه يتم رصده من أمجد وأدهم ويوجهوا أحد القناصين لقتله لكنه يهرب من القتل، تعرف نهلة أن حازم حازم متورط في القضية وتنهار وتدخل المستشفى.

يبحث كريم وأشرف عن ملف فضل الغول (درويش) في أرشيف النيابة ويعرف أنه مع مقدم عصام، يتفق درويش مع سلمى على زرع مصادر في شركة أمجد الديب، يتقابل درويش مع حازم في السينما ويطلب من خمسة ملايبن جنيه مقابل التاب ويضطر حازم بعد نقاش مع أدهم أن يوافق على طلب درويش، يحول حازم الأموال لدرويش مقابل التاب يذهب كريم وأشرف للضابط عصام لطلب الملف لكن يقول لهم أنه مع مساعد الوزير وفي الحقيقة كان مع خاله.

تذهب سلمى وخطيبها لمقابلة درويش والاتفاق على كيفية زرع مصادر داخل شركة أمجد الديب، يذهب كريم وأشرف إلى منزل طارق للحديث حول والده لكنهم لم يجدونه ويتحدثون إلى والدته نعمت فتطلب منهم عدم إخبار طارق عن ماضي والده، يقول درويش لنهلة إنه باع التاب لكن بعد ما قام بالاشتراك مع طارق بأخذ فايل (عين العفريت) منه ويتعرض حازم للتهديد من المافيا لو لم يعطيهم الفايل، يقوم أشرف بالبحث والتحري حول المقدم عصام خطاب الذي وصل إلى معلومات حول ابن عم أمجد الديب ويعطي المعلومات لخاله الذي يذهب إلى ابن عم أمجد الديب في إحدى القرى ويكتشف أن عمه ليس له أولاد، يحاول درويش أن يتواصل مع أعداء أمجد الديب للوقوف ضده.

يتهرب اللواء شوقي من أسئلة كريم وأشرف حول درويش وفضل ويخفي عنهم الملف الخاص بفضل الغول، يرسل درويش شهاب ليعمل أوفيس بوي في مؤسسة أمجد الديب ليكون عينا له في المؤسسة، يقوم أشرف بسرقة ملف فضل الغول وضرب اللواء شوقي على رأسه، يجد كريم وأشرف أن درويش كان اسمه فضل الغول من خلال الملف القديم، يطلب درويش من شهاب أن يبحث في أجهزة الحسابات والتعرف على ملفات الحسابات والميزانيات، تذهب نعمت إلى نهلة وتطلب منها أن توصلها بدرويش، يذهب حازم إلى صديقة نهلة ويهدده بقضية سابقة مالم تنقل له معلومات عن لقاءات نهلة بدرويش.

يتقابل درويش ونعمت في أحد الكافيهات ويطلب منها أن تصطحب طارق وتخرج خارج البلاد خوفًا عليه، يقوم حازم بتهديد ريهام مرة أخرى حتى تعترف بأسرار صديقتها نهلة وتحت الضغط تتظاهر بالموافقة وتقابله وتعطيه كل المعلومات في حضور نهلة التي تسمع من خلف الأبواب كل ما دار، يتصل بهجت بدرويش ويطلب منه أن يحضر لحفل تقيمه وزارة الاستثمار للحديث حول أدهم وأثناء اللقاء يقول بهجت لدرويش |انه يعرفه، يحاول شهاب سرقة الملفات من على أجهزة الحسابات بشركة أمجد وينجح في نسخ مجموعة من الملفات.

يتصل أمجد بمحاميه للحضور فورًا لحفل وزارة الاستثمار عقب رؤيته لدرويش، يتمكن أحد المتخصصين في الموازنات والحسابات من فرز الملفات التي تدين أمجد الديب بعد أن قام شهاب بسرقتها على فلاشة، يذهب كريم وأشرف إلى نهلة ويطلب كريم أن تكون وسيط بينهما وبين درويش حيث يريد أن يقابله كفضل الغول وليس درويش، يتصل حازم بأسعد ليخبره بأن الفايل المطلوب مع أمجد الديب، يتقابل كريم وأشرف مع درويش بحضور اللواء شوقي في مفاجأة تجمعهم للمرة الأولى ويقول شوقي إنه ترك درويش لكي يتعرف على خطوط القضية.

تثبت الملفات المسروقة من أمجد تورطه في العديد من قضايا الفساد والتهرب الضريبي وملفات رشوة للمحافظ وسكرتيره عن طريق طرق ملتوية، يطلب كريم من نهلة أن تعرف مجموعة من البيانات التي تخص حازم واتصالاته، يذهب درويش لسكرتير المحافظ ويعطيه ربع مليون جنيه ويطلب منه الذهاب لمباحث الأموال العامة ويقول إنها رشوة من أمجد الديب مقابل تسهيل شراء أرضي، يبلغ أحد الضباط محامي أمجد بالبلاغ، يقوم احد الملثمين بثتل اللواء شوقي داخل شقته ووضل ملف درويش بجواره.

يذهب عصام إلى شقة خاله اللواء شوقي ليعرف لغز قتله ويفرغ كاميرا المراقبة ليجد الشخص الذي قتله ويذهب بعدها إلى كريم وأشرف ليتفق معهم على الدخول في المجموعة، يطلب درويش من ماهر أن يعرف مكان تواجد قاتل اللواء شوقي، يذهب درويش وماهر وخليفة إلى أحد الموالد بقليوب فيترصد لهم الأمن الوطني عن طريق مكالمة بين خليفة وزوجته ويصلون للشخص المطلوب ويقول إنه قتل شوقي بأمر من شخص اسمه صبحي ويهرب منهم فجأة ويقتله أحد الأشخاص، يطلب درويش من نعمت أن تعطل طارق عن العودة إلى مصر مرة أخرى، يذهب الضابط حسام إلى كريم وأشرف ويخبرهم بأنه عرف أنهم يعملون في القضية.

يذهب عصام إلى الضابط سيف في الأموال العامة ليخبره بتسريب معلومات من مكتبه حول قضية أمجد الديب أدت لقتل خاله شوقي، يعرف سيف أن زميله نادر هو من سرب الخبر من مكتبه، يقابل اسعد امجد الديب وتنتهي الجلسة بالصداقة بينهما ويقول أمجد إن الفايل ليس معه، يجمع درويش الضابط سيف بالمحاسب راغب لكشف طلاسم فساد أمجد الديب، يتصل والد نهلة بها ليحذرها من المحيطين بها وغدرهم ويقول لها إن والدتها تذكرت كل شيء، يجتمع منتصر مع حازم وأسعد للتخطيط للخطوات القادمة بعد رجوع الذاكرة للوزيرة، يذهب درويش لفتحي الديب ليطلب منه الشهادة بأن عمه لن ينجب.

يذهب درويش إلى نهلة ويجد الدكتورة إين (دوللي شاهين) القادمة من طرف زين السعدي التي تخبرهم أن زين ذهب للوزيرة بالبحث الذي يعمل على معالجة سرطان الدم عن طريق خلاصة بذرة عين العفريت فتقوم الوزيرة بإرسال زين إلى بكر الدهان لكن زين يشك فيه ويعود للوزيرة ويقوم بالسفر للبنان للعمل لدى الشركة التي تعمل فيها إين لكنها تكتشف أن أسعد قرر إيقاف البحث حتى لا تتوقف منتجات الشركة الأخرى، فتقوم إين بتحذير زين ومن ثم تسافر للقاهرة وتقابل نهلة، يتم استدعاء أمجد للتحقيق في قضايا فساد لكن يحضر فريد بالنيابة عنه ويقلق سيف من براعة فريد في المحاماة ويخبر درويش بذلك فيذهب له إلى منزله ويعرض له تسجيل صوتي بينه وبين مساعده حول مقتل شوقي.

يقوم نادر بمساعدة درويش في القبض على قاتل اللواء شوقي، يهدد درويش المحامي فريد بالتسجيلات التي حصل عليها ويطلب منه رفع يديه عن قضايا أمجد الديب مقابل تركه وبالفعل يترك قضايا أمجد وينشر إعلانا يفيد بقطع علاقته مع شركاته، يتم استدعاء أمجد للتحقيق وفي نفس الوقت يكون اتفق مع فتحي الديب ليقول إنه ابن عمه بالفعل مقابل حفنة من الأموال، يطلب درويش من سلمى مسح موضوعها عن أمجد الديب حيث هرب من القضية ببراعة، تطلب نهلة من درويش أن يقابلها قبل السفر لكي تودعه، تقدم الوزيرة استقالتها من الوزارة، تسافر نهلة مع ألين إلى الدكتور زين وتعطيه ملف عين العفريت.

يرسل أمجد رسالة لسلمى بها صورة لطارق لكي يهدد درويش، ينجح أمجد في الوصول لطارق ويخدعه ويطالب درويش بالحضور بملف عين العفريت لكي يترك ابنه، تطلب نهلة من زين العودة إلى مصر لكنه يرفض ويطلب منها الملف لكي يعطيه لأمجد لضمان حياة ابنه، يسافر درويش إلى لبنان ليحضر الملف من نهلة ويسافر به إلى دبي لكنه يجد رجال أسعد يحاولون سرقة الملف من نهلة فيقوم بقتل أحدهم، يحاول درويش الهروب مع نهلة وزين وإلين ويطاردهم رجال أسعد، تذهب إلين والمجموعة إلى خطيبها السابق لكي يحميهم.

يذهب درويش إلى الفيلا التي يتواجد بها زين ونهلة وإلين لإحضار الفايل ويعرف نديم أن الشخص الذي يرافق درويش من رجال أبو فراس عدوه اللدود ويريد أن يقتله ويقلف له درويش ويمنعه، تنهار نهلة بعد أن قتلت أحد رجال أسعد لكن درويش يطمئنها، يعرف طارق حقيقة أمجد فيحاول الهروب لكن يتم اختطافه، يطلب أسعد البحث وصاحب البحث الدكتور زين من درويش مقابل حياة ابنه، يتقابل درويش مع أسعد ويقول درويش لأسعد إن زين ليس تحت يده ويحتاج لترتيبات لتسليمه له لكن أسعد يرتاب في الأمر، يأتي وقت الصفقة وفي المكان المتفق عليه يحضر أسعد وطارق وأمجد وكانت المفاجاة وجود العقيد حسام.

تعود الأحداث قبل يوم الصفقة لمدة يومان حيث يطلب درويش من نديم تغيير ترتيباته بشأن سفر إلين وزين إلى اليونان ويطلب درويش من نديم أن ينتشر خبر التصالح بينه وبين ابو فراس دون أن يقابل أحدهما الآخر، يتصل درويش بكريم ويقص عليه القصة كلها فيذهب كريم إلى حسام ويقول له أن يتبعه لو يريد القبض على كل الأطراف، يسافر حسام إلى لبنان ويحضر باسبورات أخرى ويطلب من زين وإلين ونهلة السفر إلى مصر، يقبض حسام والأمن اللبناني على أسعد ورجاله، تحدث المواجهة الأولى بين درويش وأمجد ويوجه كل واحد منهما التهم إلى الآخر، تهجم قوات الأمن عليهم ويحاول أمجد قتل درويش لكن يضرب كل منهما الآخر وتقول قوات الأمن ان الطرفاين ماتوا في المواجهة، تتنازل نعمت عن كل ممتلكاتها إلى طارق بعد وجود رسائل من مجهول إليها وتطلب مقابلتها فتجد درويش في انتظارها ويعاتبها على خيانتها له وقالت إنها انتقمت منه لأنها كانت تحبه ولكنها اختار أختها، تخطتف نعمت مسدس درويش وتقوم بقتل نفسها، يقابل درويش طارق بعد جنازة نعمت دون أن يفصح عن هويته الحقيقية.